صغير

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

نهاية دلع البنات .. مريم فتاة يمنيه عمرها 18 سنة اصبحت نجمة سهرات ليلية باشراف مدرستها بالمدرسة


مريم ذات الثمانية عشر  ربيعاً التي لم يدخر والدها الثري جهداً في سبيل إسعادها ومنحها من الحب والاهتمام أكثر من القدر المطلوب بعيداً عن حساب العواقب فكانت النتيجة عكسية على سلوكها بكل المقاييس  ومدمرة تماماً لمستقبلها ولسمعة عائلتها التي تمرغت بالتراب فقد أضحت لعنة الفضيحة المجلجلة تطارد كل أفراد الأسرة في الحل والترحال، وسط تساؤلات الجميع عن مريم الضائعة التي لم يعلموا عن مصيرها أكثر من أنها خرجت ذات يوم من منزلها ولم تعد ..
بدأت مريم سيرها على درب المغامرة في سن مبكرة وبخطى باركها تشجيع الوالد المادي والمعنوي انطلقت الفتاة المراهقة وبكل حرية واندفاع خلف نداءات الطيش والغريزة المجنونة وافتتحت المشوار الطويل من أمام  بوابة منزلها الراقي فراحت تتعمد لفت أنظار شباب الحارة بعبايات الاسترتش الضاغطة على الجسد وراحت تبالغ باصطناع حركات الغنج والدلع المثيرة التي ألهبت حماس الشباب وجعلت الكثير منهم يترقبونها كل صباح على الرصيف المقابل لمنزلها في انتظار خروجها للذهاب إلى المدرسة الخاصة والمجاورة للمنزل وهي ترفل مزدهية في منتهى الأناقة والشياكة وروائح العطور الساحرة تلاحق خطاها المنسابة ألحاناً على صدر آهات الطريق..
وكعارضات الأزياء لم تكن مريم الطالبة في المرحلة الثانوية تهتم لشيء غير لفت الأنظار إلى شياكتها المحاكية لأحدث صيحات الموضة أثناء ذهابها وعودتها من وإلى المدرسة القريبة فيتملكها الشعور بالنشوة تجاه كلمات الإعجاب والإطراء التي تمدح جمالها وأناقتها عندما تنهال على مسمعها مصحوبة بالآهات من أفواه الشباب الذين أصبحوا ينظرون إليها نظرة اشتهاء عارم وكما لو كانت إحدى نجمات الاستعراض على قنوات الإثارة الناعمة..
استمر الشباب بملاحقة مريم الحارة وتمكن أحدهم وبمنتهى السهولة أن يحوز إعجابها بوسامته التي زلزلت كيانها وجعلتها تضع اختيارها عليه من بين الجميع فقد كانت تعشق الوسامة وجمال المظهر وتأكيداً لحسن اختيارها لم تتردد أبداً في أن تكون صاحبة المبادرة في مصارحة وسيم الحارة الشاب سامي بما أثاره غرامه في قلبها من لواعج وأشجان فتقدمت ودون ذرة  خجل إلى مقربة منه عندما سنحت لها الفرصة فاعتطته الاشارة الأولى ثم اصطحبته في إجازة غرام مفتوح إلى إحدى الحدائق العامة ملقية عليه محاضرة لهيب الشوق والحنان الأولى ومؤكدة له صدق مشاعرها المندفعة  تجاهه وعلى كرسي الحديقة لم تستطع البرنسيسة مريم أن تمنع نفسها من ملامسة جسد سامي بلهفة وشوق وهي تجلس إلى جواره شاردة الذهن تلعب بها أمواج الرغبة وعواطف الغرام وعلاوة على ما شحنت به عواطفه الملتهبة من مشاعر الحب ومفردات الرومانسية والغزل المنمقة راحت تؤكد له بأنها لم تعد تقوى على البعاد عنه فقد تملك حواسها وأحاسيسها وصارت تراه حتى في منامها بسبب تفكيرها الدائم به وانشغالها بتخيل صورته كلما فتحت كتاباً أو خلدت إلى سرير النوم وهكذا أخرجت مريم كل ما في مكنونها من كلام الحب ولم تترك سامي يخرج من الحديقة إلا بعد أن صار كتلة جحيم مستعرة تلتهم بعضها وهو غير مصدق إن كان يعيش في وهم أو حقيقة.. لقد كانت مريم متهورة في جنونها أكثر من اللازم عندما طلبت منه في أحد اللقاءات التي تلت اللقاء الأول وفي إطار الحديث  أن يتزوجها وإذا كان ذلك غير ممكن فليتزوجها عرفياً بشكل عاجل في السر وأبدت له استعدادها للتضحية بروحها وحياتها من أجله فوافق  مسروراً على طلبها بعد أن وعدته بتدبير الأمر وإيجاد المكان المناسب لإتمام فرصة اللقاء على انفراد بعيداً عن مجال مراقبة الأعين..
ولأن مريم ابنة رجل ثروته طائلة ووالدها لا يرد لها طلباً لم تعجز عن تدبير المبلغ الذي يكفي لاستئجار شقة وبأقصى سرعة أعطته لنور العيون سامي ليتولى مهمة البحث عن الشقة المناسبة بشرط أن تكون في حارة بعيدة عن الحارة التي يقع فيها مكان سكنهما تحاشياً لإثارة الشكوك وتجنباً لافتضاح أمرهما.. ودون أن يبذل سامي في عناء البحث الكثير من الجهد حصل على الشقة في اليوم التالي وعاد مسرعاً يسابق أنفاسه ليزف البشارة لمفتونته المنتظرة على أحر من الجمر في منزلها ليخلصها من عذاب الانتظار الشاق للحظة  اللقاء التي أصبحت تعد من أجلها الساعات بالثواني وفي نفس اليوم قام الاثنان بشراء بعض الأغراض التي يتطلبها جو اللقاء في الشقة وبمجرد إيصال الأغراض لم ينتظر العاشقان لمزيد من الوقت عقب أن أغلق عليهما الباب وسارعا بإتمام المهمة التي جاءا خصيصاً لتنفيذها وبمنتهى الرضا والرغبة سلم كل منهما أشواقه وأشجانه للآخر دون الحاجة حتى للتوقيع على ورقة الزواج العرفي فقد كانا يتخيلا أن الذي بينهما يتجاوز سوالف العشق ووثائق النكاح وأوراقه..
وبأعلى درجات الحرص على إبقاء السر في طي الكتمان خلال أشهر ثلاثة استطاع الاثنان ممارسة طقوس العلاقة دون معرفة أحد حتى وضع الحمل المفاجئ نهاية النهاية لمشوار اللعب بالنار من لقاءات الساعتين والثلاث ساعات في الشقة  بين مريم وسامي.. ومن باب البحث عن حل مناسب صارحت مريم معلمتها المقربة إلى قلبها في المدرسة ندى بتفاصيل ما جرى لتأخذ رأيها في معالجة الموضوع بالطريقة المناسبة بحيث تبقى الأمور كما هي في السر فكان رد المعلمة مطمئناً لمريم التي وجدت من معلمتها ندى صدراً يتسع لكل ما تطرحه من أسئلة للخلاص من قلق ومخاوف ورطة الحمل وبلغت قمة الثقة عندما أكدت لها تلك المعلمة بأنها عندما كانت في سنها سبق وأن وقعت في نفس المشكلة وقبل أن تنصرف من عندها أخبرتها بأنها ستبحث لها عن الحل وطلبت منها أن تمنحها يومين فقط.
وافقت مريم على طلب معلمتها ندى وهي لا تعلم أي حل هذا الذي ستأتي لها به وكل ما كان يهمها أن تنزل ما تحمله قبل أن تكبر بطنها وتنكشف حكايتها وبكف الغريق الباحث عن قشة يتعلق بها مدت مريم كف الرجاء لمعلمتها وهي لا تدري بأن تلك المعلمة صاحبة علاقات مشبوهة وقوادة من النوع المحترف ولكن سرعان ما تكشف لها ذلك عندما أخذتها في الميعاد المحدد عقب يومين من الاتفاق إلى شقتها لتعزم عليها زبائنها وتتباهى بقبض الثمن وراحت من ساعتها تهددها بفضحها ونشر الحكاية إذا لم تقم بتنفيذ كل ما يملى عليها من أوامر ابتداءاً من تلك اللحظة..
غرقت مريم في دوامة التفكير  والشرود ودون بارقة أمل تلوح في أفق القادم المجهول تأكدت من حقيقة وقوفها الإجباري بين خيارين أحلاهما مر ورأت حتماً بأن طريق الهروب إلى الملاهي وشقق بيع المتعة أسهل بكثير من كشف الفضيحة وتحمل تبعاتها التي ربما يكون فيها القتل أقل العقوبات المحتملة.
حددت مريم مصيرها البائس وأبدت لمعلمتها القوادة موافقتها على العمل في إحدى شقق الفرفشة التي أخذتها إليها وهناك عاشت أياماً وليالي من الاستعباد والامتهان  المتواصل وتم تصويرها خلسة لعدة مرات دون علمها وهي تمارس ما أجبرت عليه وذلك لإجبارها على السكوت والقبول بالواقع..
وبعد أن رضخت للشروط المطروحة تمكنت مريم من الحصول على المطلوب وأجهضت  بمساعدة ندى لتعود بعدها إلى السهرات وعرض الجسد حيث بدأت تتعود عليه بمرور فترة لكنها لم تستطع التخلص من عار الفضيحة الذي جنته على نفسها في لحظة نشوة عابرة وكانت النهاية أن دفعت الثمن غالياً عقب ثلاث سنوات من الاختفاء الغامض حيث تم القبض على دلوعة الحارة الهاربة مريم في إحدى الشقق المخصصة للمتاجرة بالنواعم مع مجموعة من بنات الهوى اللاتي وقعت كل منهن ضحية في الفخ بطريقة مختلفة عن الأخرى وقد كشفت التحقيقات الأولية معهن تفاصيل حكاية كل واحدة وفي مقدمتهن ابنة التاجر مريم الضائعة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي عمدت اعترافاتها الدامية بدموع الندم على إفراطها في الدلع ولكن ما الجدوى فقد حان وقت العقاب الرادع بالسجن حيث تقبع مريم حالياً خلف القضبان تنفيذاً لحكم العدالة مع بقية شريكاتها المقبوض عليهن في شقة بيع الغرام المدفوع الأجر مقدماً..

هناك 3 تعليقات:

  1. انا رضوان من اليمن العمر 26 ممكن متواصل وياك وهي رقمي 00967777070234

    ردحذف
  2. انا من المغرب أعيش في إيطاليا اسم عبد الحق ابحث عن فتاة رقم ال WhatsApp 004915217331889 رقم الهاتف 00393892373020 اسم عبد الحق عمري 26 سنة

    ردحذف
  3. انا من المغرب أعيش في إيطاليا اسم عبد الحق ابحث عن فتاة رقم ال WhatsApp 004915217331889 رقم الهاتف 00393892373020 اسم عبد الحق عمري 26 سنة

    ردحذف